تصفّح موسوعة "غروكيبيديا" بات متاحا على الإنترنت مع أكثر من 885 ألف تعريف بالإنكليزية
Description
عناوين النشرة العلمية :
- تصفّح موسوعة "غروكيبيديا" بات متاحا على الإنترنت مع أكثر من 885 ألف تعريف بالإنكليزية
- شركة موتورولا الأميركية تعتزم تطوير هاتف قابل للطيّ وللارتداء كإسوار حول المعصم
- العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق اتفاق باريس للمناخ قبل أيام من انطلاق قمة المناخ في البرازيل
مطلع هذا الأسبوع، أطلقت شركة xAI التابعة للملياردير إيلون ماسك موسوعة " Grokipedia" التي تضمّ نسختها الأولى أكثر من 885 ألف تعريف بالإنكليزية مقابل أكثر من سبعة ملايين تعريف ضمن موسوعة ويكيبيديا.
منذ سنوات عدّة، ينتقد ماسك موسوعة ويكيبيديا المتّهمة بالانحياز الأيديولوجي من جانب جزء من الجمهوريين في الولايات المتحدة. لهذه الأسباب، تأتي موسوعته بصفحتها الإلكترونية grokipedia.com لتنافس موسوعة ويكيبيديا التشاركية التي تأسّست في العام 2001 ويديرها متطوّعون ويمكن لروّاد الانترنت كتابة صفحات فيها أو تعديل صفحات أخرى، وهي تموّل خصوصا من خلال تبرّعات تستلمها مؤسسة Wikimedia.
أما المحتوى في موسوعة غروكيبيديا فهو مولّد بالذكاء الاصطناعي بواسطة مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي "غروك" لكنّ التعريفات في موسوعة غروكيبيديا تدرج أيضا مصادر أخرى عدّة على كلّ صفحة.
علما بأنّ ماسك وعد بأن تصدر قريبا النسخة الجديدة 1.0 من موسوعة Grokipedia التي وصفها بأنّها "ستكون أفضل بعشر مرات" من النسخة الأولى 0.1 التي هي في الأساس "أفضل من ويكيبيديا" بحسب رأي ماسك.
إنّما ما يهمّنا أن نلفت الانتباه إليه هو أنّ محتوى بعض المقالات في غروكيبيديا يظهر أن النتائج موجّهة، على غرار الصفحة المكرسة لإيلون ماسك. فمنذ المقاطع الأولى لسيرة الملياردير، يشير الموقع إلى أن مالك شركة تيسلا وسبايس اكس "أثر في النقاش" في مواضيع عدة ما أجّج "انتقادات وسائل الاعلام التقليدية التي تظهر ميولا يسارية في تغطيتها".
محاولة جريئة لدمج الهاتف بالساعة الذكية : هل شركة موتورولا ستنجز حلمها ؟
قبل عامين، عرضت شركة موتورولا الأميركية نموذجاً أولياً لهاتف مرن يمكن ارتداؤه كإسوار في محاولة جريئة لدمج الهاتف بالساعة الذكية.. لم تتخلّ بعد موتورولا عن حلمها القديم لأنّ براءة اختراع جديدة رصدت بشأن هذا الهاتف على موقع مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي (USPTO).
فبدلاً من الشاشة القابلة للانثناء فقط، تكشف براءة الاختراع التي قدّمتها موتورولا عن شاشة قابلة للتمدّد وللطيّ ويمكن أن تتغيّر في الحجم والشكل وفقاً لوضع الاستخدام. الجهاز الذي ما زال في مرحلة البحث والتصميم سيكون في حال تمّ إنتاجه هاتفا يتحوّل إلى ساعة ذكية عند لفّه حول المعصم. وعندما يُنزع من المعصم ويفتح يتحوّل إلى هاتف مصغّر بدون أن تكشف موتورولا لحدّ الساعة عن التفاصيل التقنية المتعلّقة بالكاميرا وبالبطارية وبالاتّصال الشبكي.
تكهّنات خبراء التقنية تشير إلى أنّ الهيكل الميكانيكي للهاتف-الإسوار سيكون متينا وقد يُحدث نقلة نوعية في سوق الأجهزة الذكية، إذ يمكن أن يجمع بين الراحة العملية والاتصال الدائم، ويوفر بديلاً فعّالاً عن امتلاك هاتف وساعة منفصلين.
طموح اتفاق باريس للمناخ صعب المنال
لحصر الاحترار المناخي ب1,5 درجة مئوية كما ينصّ عليه اتفاق باريس للمناخ، يفترض أن تكون انبعاثات غازات الدفيئة قد انخفضت بنسبة 60 في المئة بحلول العام 2035 عما كانت عليه في العام 2019، لكي تتوافر فرصة جيدة لتحقيق طموح اتفاق باريس.
الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وبعد تقييمها للخطط المناخية ل 64 دولة قدّمت برامجها في الموعد المحدد فيما تأخرّت مئة دولة عن تقديم خططها قبل موعد انطلاق النسخة الثلاثين من قمة المناخ في البرازيل، تتوقّع أن يكون خفض غازات الاحتباس الحراري بنسبة "لا تتعدى نحو 10 في المئة بحلول سنة 2035". هذه الحسابات تظهر أنّ العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق طموح اتفاق باريس.
نظرا إلى أن الحرارة اليوم أعلى بما معدله 1,4 درجة مئوية، يرى علماء كثر أن عتبة الـ 1,5 درجة سنبلغها قبل نهاية العقد الحالي، إذا استمرّت البشرية في استخدام النفط والغاز الأحفوري والفحم.
يمكن نظريا تجاوز عتبة الـ 1,5 درجة مئوية ببضعة أعشار، ثم العودة إليها لاحقا إمّا عن طريق امتصاص كميات صناعية من ثاني أكسيد الكربون بفضل مصارف الغابات، إمّا عن طريق استخدام تقنيات الاحتجاز، وهي تقنيات هامشية وغير ناضجة راهنا. بات علماء المناخ والأمم المتحدة يسلّمون بحتمية هذا الواقع، لكنهم يشددون على ضرورة أن يكون موقتا. لكنّ هذا الحلّ محفوف بالمخاطر لأنّ عواقبه لا رجعة فيها.
في تغريدة خارج السرب، لفت رجل الأعمال بيل غيتس من جهته إلى أنه وعلى الرغم من خطورة تغيّر المناخ، فإنه "لا ينهي الحضارة"، داعيا قادة العالم إلى التكيّف مع تقلبات الطقس وتحويل التركيز نحو تحسين رفاهية الإنسان، لا سيما في المناطق المعرضة للخطر، من خلال الاستثمار في الوصول إلى الطاقة المتجدّدة والرعاية الصحية والمرونة الزراعية.




